لماذا حرم الله لبس الذهب على الرجال

.......... نشرت منظمة الصحة العالمية بحثاً لأحد الباحثين الأمريكينن بعنوان : (gold particle migration) ، ويعنى : هجرة جسيمات الذهب .
..
......... وقد ربطت الدراسة بين نظرية هجرة جزيئات الذهب ومرض الزهايمر عند الرجال .....
...
....... فقد أثبت الدراسة أن كل المصابين بمرض الزهايمر ... عندهم نسبة عالية جداً من جزيئات الذهب ، وأن جميع الرجال المصابين كانوا يرتدون قطعاً ذهبية ....
....
....
..... فقد أثبتت الدراسة أن جزيئات الذهب تتسلل (تهاجر) من جلد الإنسان إلى الدم مباشرة ، وذلك إذا لامست معدن آخر ، (طبعاً جسم الإنسان كله معادن) ...
....
.... حيث تم تطوير تحليل البول لمريض الزهايمر ، لمعرفة هل هناك نسبة عالية من الذهب أم لا ؟؟؟؟؟ ، وهو ما يعرف حالياً بـــــ (7c gold) .
.....
....
......... لكن السؤال المهم جداً الذى يدور فى الأذهان ...........
........
............( لماذا لا تعانى النساء من كل هذه المشاكل ؟؟؟؟ ) ......
.......
..............(لماذا حرم الذهب على الرجال دون النساء؟؟؟؟) .......
.....
.....
............. فقد أكدت 13 دراسة قامت على هذا الموضوع ، أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكورية عند الرجال .
.....
....................... وأن النساء لا تعانى من هذه المشاكل للأسباب التالية :
....
....
.أ- تخرج ذرات الذهب المضرة من جسم المرأة شهرياً ، وذلك من خلال خروج دم الدورة الشهرية ، الذى يخرج حاملاً الذرات المضرة .
....
.ب ــ وجود طبقة شحمية بين جلد ولحم المرأة ، تمنع الإشعاعات الضارة الناتجة من معدن الذهب . بينما لا تؤثر إشعاعات معدن الفضة على الرجال أو النساء ..
......
......
ـ قال (ص) : " الذهب والحرير حرام على ذكور أمتي حل لاناثها "..
ـ وقال (ص) : :"هي لهم في الدنيا ولكم في الاخرة " .....
.................................. أى للنساء فى الدنيا ، ولكما معاً فى الآخرة .
.....
..... .......
........ سمعاً وطاعة إلهنا .... ما حرمت شيئاً إلا و فيه الخير كل الخير ، كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد ، فقد تفقد كل شئ ويبقى الله معك ، فكن مع الله يكن كل شئ معك ، فإذا جعلت رضا الله همك تكفل الله بما أهمك .
.....................
..... .
..قال تعالى : " ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى "
..
................ فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .
...
....
........... وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير للدين والوطن .